14 محظوراً و5 ضوابط في الحملات الانتخابية لـ«الوطني»

الصورة:

يطلق 309 مرشحين ومرشحات اليوم الاثنين فعاليات الحملات الدعائية، لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، في دورتها الخامسة، والتي تعد استمراراً لمسيرة تطور الحياة النيابية في الدولة، كونها تشكل إضافة كبيرة إلى عملية التطوير والتحديث التي تشهدها الدولة في كافة المجالات، خاصة وأن المجلس الوطني الاتحادي يمثل السلطة الاتحادية الرابعة من حيث الترتيب في سلم السلطات الاتحادية.

ومنذ اللحظة الأولى على إعلان اللجنة الوطنية للانتخابات في 2 سبتمبر الجاري، قائمة المرشحين النهائيين لخوض غمار السباق الانتخابي إلى قبة البرلمان، بادر المرشحون في إعداد برامجهم الانتخابية والتي سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي اليوم وعلى مدى 23 يوماً، وفقاً للجدول الزمني الخاص بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.

محظورات

وحدد قرار اللجنة الوطنية للانتخابات رقم (25) لسنة 2023 في شأن التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، 14 محظوراً، يمنع كافة المرشحين القيام بها خلال الحملة الانتخابية، وهي استعمال الحملة الانتخابية لغير الغاية منها؛ وهي الترويج لترشحهم ولبرامجهم الانتخابية، التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي من الناخبين أو المرشحين، تلقي أية أموال أو تبرعات من الأشخاص الطبيعية أو الاعتبارية سواء كانوا إماراتيين أو أجانب.

كما يحظر على المرشحين تجاوز سقف الإنفاق على الدعاية الانتخابية مبلغ (3) ملايين درهم، تقديم أو الوعد بتقديم أية هدايا عينية أو مادية إلى الناخبين، استخدام العنف أو التهديد باستخدامه ضد أي من الناخبين أو المرشحين، إتيان أي فعل من شأنه تعكير صفو السلم أو المساس بالأمن الوطني للدولة، استعمال شعار الدولة الرسمي أو رموزها في الاجتماعات والإعلانات والنشرات الانتخابية وكافة أنواع الكتابات والرسوم المستخدمة في الدعاية الانتخابية.

واشتملت قائمة المحظورات على منع استعمال الجمعيات أو الأندية أو المدارس أو الجامعات أو المعاهد أو دور العبادة أو المستشفيات أو الحدائق العامة أو المراكز التجارية، للدعاية الانتخابية، استخدام المؤسسات أو المرافق العامة أو المباني الحكومية وشبه الحكومية اتحادية كانت أم محلية للدعاية الانتخابية، استغلال الدين أو الانتماء القبلي أو العرقي لأغراض انتخابية.

وحظر استخدام مكبرات الصوت في أعمال الدعاية الانتخابية إلا في القاعات والصالات المخصصة لهذا الغرض، وحظر لصق المنشورات أو الإعلانات أو أي نوع من أنواع الكتابة والرسوم والصور على السيارات أو المركبات بكافة أنواعها، وحظر استعمال خدمات الرسائل النصية أو رسائل التطبيقات الرقمية بكافة أنواعها، التي تقدمها الشركات التجارية، في التواصل مع الناخبين.

ومن المقرر أن يستثمر المرشحون فترة الدعاية التي تنتهي في 3 من أكتوبر المقبل في التعبير عن أنفسهم والدعاية لبرامجهم الانتخابية بهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية بالتصويت لهم خلال الدورة الحالية من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.

تكافؤ

وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات حرصها على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين خلال عرض برامجهم الانتخابية في أجواء نزيهة وشفافة، وبما يضمن حق المرشحين في التواصل مع أعضاء الهيئات الانتخابية لطرح أفكارهم ورؤاهم بشأن القضايا العامة واقتراح الحلول المناسبة لها؛ بما يحقق مصلحة الوطن ويعزز من مستوى جودة حياة المواطنين.

وأشارت اللجنة الوطنية للانتخابات إلى حرصها التام على ضمان سير الحملات الانتخابية للمرشحين وفقاً لأحكام وضوابط التعليمات التنفيذية للانتخابات، لاعتبارها الإطار المنظم لكافة جوانب وإجراءات العملية الانتخابية.

يُشار إلى أن الجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، حدد يومي (25) و(26) سبتمبر لانسحاب المرشحين، على أن يكون تقديم طلبات أسماء وكلاء المرشحين خلال يومي (27) و(28) سبتمبر، وفقاً للشروط المقررة في التعليمات التنفيذية.

لقد فاتك قراءة