تلتزم مدينة المعلومات برئاسة الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم، وشريكها الاستراتيجي MTN، بمتابعة أنشطتها المجتمعية وتستكمل مسيرتها خلال العطلة الصيفية لتشمل المجالات التعليمية والثقافية والإنسانية يداً بيد مع العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة والعامة في دبي. وقد أسست مدينة المعلومات شراكات استراتيجية مع هيئة المعرفة وشرطة دبي والإدارة العامة للدفاع المدني وإسعاف دبي وعدد من الدوائر الحكومية الأخرى والجمعيات الخيرية وغيرها.

تحت رعاية الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم، تستمر مدينة المعلومات بمبادرتها “سعادة” 2023 بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية الداعمة والمشجعة لهذه المبادرات التي تعكس دور القائمين وإصرارهم على أهمية القيم الاجتماعية والإنسانية والتآزر لما فيه من تقدم وخير للبلاد. من خلال شراكات استراتيجية مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية “والمستمرة منذ أكثر من 10 سنوات، تم تدريب أكثر من 5000 طالب وطالبة على استخدام أجهزة الكمبيوتر المقدمة لهم مجاناً من مدينة المعلومات.

يصرح الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم قائلاً: “إن مبادرة “سعادة… علّم… احمي” 2023 هي تكملة لرحلة التحدي والمثابرة، وبفضل فريق العمل لدى مدينة المعلومات ودعم الشركاء المحليين والدوليين حققت هذه المبادرة خلال فترة قصيرة من الزمن إنجازات هائلة على الأصعدة الصحية والتعليمية لاسيما على الصعيد الاجتماعي حيث تساهم في تحويل عدد من المدارس إلى الطاقة الخضراء، وفي المقابل تقوم إدارات المدارس بتخفيض الرسوم السنوية التي يتكبدها بعض الطلاب كبديل لرسوم الطاقة الخضراء التي حصلوا عليها من المبادرة.”

ويضيف قائلا: “”كما أننا نعمل بجدية وإتفانٍ بما يتماشى مع رؤية أصحاب السمو القائمين على ارتقاء وتقدم البلاد على كافة الأصعدة والمجالات، حيث نتعاون مع شرطة دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني، وإسعاف دبي لتنظيم زيارات للمدارس المشاركة في مبادرتنا “سعادة… علّم… احمي” 2023، لتنوير الطلاب حول قوانين المرور والصحة والوقائية، وتقديم التوعية اللازمة التي تهدف إلى حماية أطفالنا من الحوادث وكيفية تطبيق أفضل الطرق لتجنب حوادث الطرق، وأيضاً تقديم الإرشادات اللازمة للحماية من الحريق. “

تسعى مدينة المعلومات برؤية واضحة للمساهمة في تطوير المجتمع من كافة النواحي، حيث تتابع سلسلة أنشطتها المجتمعية من خلال مبادرة “سعادة” التي بدأتها عام 2018 بتقديم 1000 حقيبة مدرسية مع مجموعة من مستلزمات القرطاسية للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات في عدد من مدارس الدولة، ودفع جزء من الرسوم المدرسية لعدد 250 طالب وطالبة، بالإضافة إلى تقديمها سلال غذائية للعديد من العائلات والأفراد في دبي، ومثابرتها للتصدي لأية أمراض تهدد المجتمع.

لقد فاتك قراءة