وبكلفة بلغت 180 ألف درهم
فاعلة خير تتكفل بدراسة 5 من أبناء نزيلات “عقابية دبي”
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، مذكرة تفاهم، يتعاون فيها الطرفان لتبادل الخبرات ونقل المعرفة في الابتكار والمجالات العلمية والتكنولوجية.
وقع الاتفاقية من جانب شرطة دبي، سعادة اللواء الدكتور صالح عبد الله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، ومن جانب جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور فهد المسكري، مدير إدارة الشراكات، بحضور عدد من الضباط والأفراد من كلا الجانبين.
وأشاد اللواء الدكتور صالح عبد الله مراد، بالتعاون الفعّال بين الجانبين، مؤكداً أن شرطة دبي حريصة على توثيق علاقات الشراكةوالتعاون مع المؤسسات والجهات التعليمية الرائدة في الدولة، ضمن جهودها لتطوير الكفاءات التخصصية، والاطلاع على أبرز الأبحاث العلمية وأحدث المُستجدات في العلوم المتخصصة، خاصة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، إلى جانب تبادل المعارف والخبرات بين الطرفين، عبر الندوات والبرامج والدراسات والدورات العلمية المختلفة.
من جانبه، قال الدكتور فهد المسكري: “نتشرف بالتعاون مع شرطة دبي حيث نقوم بتوظيف الابتكار الذي تشهده الجامعة في مختلف المجالات في خدمة القطاع الأمني في الدولة، الأمر الذي سيساهم في تعزيز التميز في هذا القطاع الهام بما يخدم ريادة الدولة في مجال الأمن، كما يسعدنا أن تتوفر لطلبتنا فرصة الاستفادة من الفرص التدريبية لدى شرطة دبي.”
وتتضمن مذكرة التفاهم، تعاون الطرفين في مجال تنظيم الأنشطة التعليمية، وتبادل الخبرات والمعارف بين الجانبين، عبر ندوات وورش عمل حضورية والكترونية، وبرامج معرفية وتعليمية وتدريبية، والتعاون في مجال تبادل الأبحاث العلمية وتوفير فرص الاستفادة من المنشآت والمختبرات العلمية حسب الأنظمة والإجراءات لدى الطرفين. كما ستعمل شرطة دبي على توفير فرص تدريبية عملية لطلبة الجامعة، وفقاً للإجراءات والأنظمة المتبعة.
بكلفة بلغت 180 ألف درهم
فاعلة خير تتكفل بدراسة 5 من أبناء نزيلات “عقابية دبي”
من منطلق إشراك أفراد المجتمع في العمل الإنساني، تكفلت فاعلة خير للسنة الثانية على التوالي بسداد 180 ألف درهم قيمة الرسوم الدراسية لخمسة أطفال من أبناء نزيلات سجن النساء في المؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي.
وأضافت شرطة دبي أن تبرع فاعلة الخير، يعكس القيم الإنسانية السامية والنبيلة التي يدعو إليها المجتمع الإماراتي ويرسخ لها ضمن مبادراته، مشيرة إلى حرصها على تسليط الضوء على الخير الذي يقدمه أصحاب الأيادي البيضاء، سواء كانوا أفرادا في المجتمع أو من المؤسسات الخيرية، تعزيزاً لقيم العطاء والتآزر المجتمعي.
وأكدت شرطة دبي أن المؤسسات والجهات الخيرية وفاعلو الخير، شركاء أساسيون في مد يد العون للنزلاء والنزيلات، ولأسرهم المتعسرين مادياً، وأن هذه المبادرات الإنسانية المشتركة تهدف إلى التخفيف من محنتهم، وفك كربتهم، بما يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يحض عليه ديننا الإسلامي الحنيف.
من جانبهن، أعربت النزيلات عن سعادتهن البالغة وشكرهن العميق،لفاعلة الخير،وبادرتها النبيلة، التي ساهمت في استكمال أبنائهن لتعليمهم، واستمرارهم على مقاعد الدراسة.