• مجموعة من أبرز المؤسسات التعليمية من بينها باورسكول تتعاون لتعزيز مهارات المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي
  • البرنامج يتماشى مع أهداف خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • مشاريع “الفصول الدراسية الأكثر ابتكاراً في مجال الذكاء الاصطناعي” تعزز جهود التحول في المدارس الإماراتية
  • البرنامج يشهد مشاركة 50 معلماً من مختلف أنحاء دولة الإمارات في تدريب عملي ومشاريع تعاونية حول الأدوات والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعي
  • المشاريع الفائزة سيعلن عنها في الأسبوع الأول من ديسمبر 2024

دبي، 14 أكتوبر 2024: انطلق برنامج “الذكاء الاصطناعي في الفصل الدراسي – حاضنة المعلمين” في جامعة ولونغونغ في دبي يومي 5 و6 أكتوبر، وذلك على خلفية التعاون بين مجموعة من أبرز المؤسسات التعليمية في الإمارات.

وأقيم البرنامج في مركز النزاهة الأكاديمية في الإمارات العربية المتحدة في مختبر أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، بالتعاون مع جامعة ولونغونغ في دبي والشبكة الأوروبية للنزاهة الأكاديمية وباورسكول، مزود رائد للبرمجيات التعليمية القائمة على السحابة التي تستهدف الصفوف من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر في أمريكا الشمالية،  بهدف تعزيز جهود التحول نحو الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية في جميع أنحاء الدولة وتمكين المعلمين.

وشهد البرنامج مشاركة فعالة من 50 معلماً ومعلمة من مختلف المدارس في دولة الإمارات، وذلك بهدف تزويد معلمي مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر بالمهارات والأدوات اللازمة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية. وتتماشى هذه المبادرة مع خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما أنها تأتي في إطار توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الرامية إلى تعزيز قدرات المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي.

وشهد البرنامج على مدار يومين مشاركة مميزة من مجموعة من المعلمين والمختصين التربويين وخبراء القطاع؛ حيث تبادلوا الأفكار المبتكرة وأفضل الممارسات. وقدم البرنامج تدريباً عملياً على أدوات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الجوانب الأخلاقية وتطوير الأفكار. كما أسهم البرنامج بإثراء الحوار العالمي حول مستقبل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في قطاع التعليم. وتولى مجموعة من المدربين الخبراء من مختلف الشركاء تقديم مجموعة من ورش العمل والجلسات، حيث قدموا الإرشادات للمعلمين في مشاريعهم التعاونية في مجال حلول الذكاء الاصطناعي المخصصة للتعليم.

وسلطت باورسكول، التي تقدم خدماتها لدعم أكثر من 60 مليون طالب حول العالم، الضوء على خبراتها الكبيرة في مجال التعليم من خلال ورشة عمل بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار في الفصول الدراسية”، والتي تناولت الإمكانات الكبيرة التي يضيفها الذكاء الاصطناعي على مجال التعليم. ومن الأمثلة العملية التي قدمتها باورسكول هي باور بادي، المساعد الرقمي الذكي الذي تم تصميمه لتقديم رؤى مخصصة وتعزيز التفاعل وتوفير بيئة تعليمية داعمة لكل من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والإداريين في مختلف مراحل التعليم.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فادي عبد الخالق، المدير العام لباورسكول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم من خلال توفير بيئات تعليمية مخصصة وتقديم الدعم اللازم للمعلمين من خلال تسهيل المهام الإدارية، مما يمنحهم الفرصة للتفرغ التام لرفع مستوى أداء الطلاب. ويساهم البرنامج في بناء منظومة تعليمية مرنة وفعالة من خلال تطوير مهارات المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي. ويشكل الشركاء والمعلمين من مختلف أنحاء دولة الإمارات مصدر إلهام كبير لنا، وذلك لما يمتلكونه من شغف تجاه الذكاء الاصطناعي وإدراكهم لأهمية توظيفه في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية دبي المبتكرة، إلى جانب التزامهم المستمر بتحقيق أعلى مستويات التميز في قطاع التعليم”.

 ومن جانبها، قالت الدكتورة زينات رضا خان، الرئيس المؤسس لمركز النزاهة الأكاديمية في الإمارات العربية المتحدة، والأستاذ المشارك في جامعة ولونغونغ في دبي: “أظهر المعلمون المشاركون في البرنامج حماساً والتزاماً ملحوظين بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بصفتها أداة مهمة وأساسية في الفصل الدراسي. وينسجم البرنامج مع مساعي جامعة ولونغونغ في دبي لترسيخ مكانتها في ريادة الابتكار في مجال التعليم في دولة الإمارات، حيث يهدف إلى تزويد المعلمين بالمعارف والأسس الأخلاقية اللازمة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بفعالية ومسؤولية في العملية التعليمية. ونسعى إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ورواد القطاع والمعلمين المتميزين بهدف تطوير بيئة تعليمية غنية في الفصول الدراسية وإعداد الطلاب للنجاح في المستقبل؛ حيث سيكون الذكاء الاصطناعي جزءاً محورياً في شتى المجالات”.

وفي ختام الفعالية، عرض المعلمون مشاريعهم المقترحة المطورة أمام لجنة التحكيم، والتي بدورها قدمت ملاحظات بشكل مباشر. وسيتضمن البرنامج في المستقبل جلسة متابعة لتقديم الإرشاد والدعم المستمر للمعلمين.

ويقدم البرنامج جوائز نقدية تصل إلى 5,000 درهم إماراتي للمعلمين الذين يطورون مشاريع “الفصول الدراسية الأكثر ابتكاراً في مجال الذكاء الاصطناعي”، مما يشجع المعلمين على التعاون والإبداع. ويشترط للمشاركة في تلك المشاريع أن يتعاون المعلمون مع مدارسهم وأن يقوموا بتقديم مشاريعهم المقترحة قبل 15 نوفمبر، على أن يتم الإعلان عن المشاريع الفائزة في الأسبوع الأول من ديسمبر 2024.

-انتهى-

لقد فاتك قراءة